الخميس 28 نوفمبر 2024

حين التقيتك بقلمي سارة مجدي

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


فى غرفة الرعاية
وقف الضابط و هو يقول
حمدالله على سلامتك
و قبل أن يغادر قال جعفر مستفهما
طيب و عيلتي إللى في خطړ دى 
نظر الضابط إليه و قال بأقرار
متقلقش هنوفر لهم حماية و للبيت كمان 
شكرا لحضرتك
شكره جعفر ليغادر الضابط لتقترب هدير سريعا وقالت
علشان خاطر زينب
قطبت جبينها بعدم فهم ليقول بابتسامة صغيرة

ه و هو يقول
لكن حق إللى عمله فيهم و إللى عمله فيا هيدفعه غالي أوى أوى يا هدير
لا تعلم ماذا تقول أو كيف تشرح ما تشعر به الأن أنها تحتاج ألف عين حتى تراه جيدا .. وستحتاج ألف قلب حتى تعشقه جيدا 
كم أصبح كبير بنظرها و كم زاد فضله و فاض حتى أنها لا تعلم هل تستحقه هل فعلا شىء جيد فى حياتها يجعل الله يكافئها بشخص كجعفر قلب كبير و رجل حقيقي يكفى وجودها جواره حتى تشعر بالأمان
كان الأطفال يجلسون حول والدتهم ينظرون بسعادة و عدم تصديق
و نظرة عيونهم التي تحكى فخر و سعادة كبيرة بما قامت به والدتهم من أجلهم و أيضا أن يتم الله شفائها على خير كانت نظرات
بدريه أيضا تحمل الكثير من السعادة و القوة و أيضا حزن كبير يسكن أعماقها
قالت ببعض الإرهاق
قوم يا علي أنت و حسام أتأكدوا أن كل الأبواب و الشبابيك مقفوله كويس منعرفش أبوك ممكن يعمل أيه
تحرك الولدين سريعا لتنفيذ ما قالته والدتهم و أنكمشت فاطمة جوار والدتها كل هذا و زينب صامته تماما عيونها دائما دامعه و الجميع يشعر بالخۏف من ذلك الصمت
وقفت بدريه خلف الباب و قالت
مين بيخبط
بوليس
فتح على الباب ليجد ضابط شرطة و عسكري كان ينظر إليهم بتفحص حتى وقعت عيونه على حسام الذى يمسك بالتمثال بشكل دفاعي ليبتسم الضابط و هو يقول
الأستاذ جعفر بلغ أن فى حرامي دخل البيت و إحنا سألنا الجيران و أكدوا أنهم سمعوا صړيخ من بيتكم و شافوا حد خارج من البيت بيجري علشان كده طلب حراسه ليكم و للبيت
ثم أشار إلى العسكري الذى يقف خلفه و قال
مصطفى هيفضل قدام البيت لحد ما نمسك الحرامي و نعرف هو مين
فهمت بدريه أن جعفر لم يبلغ عن حنفي و خاڤت أن ينطق أحد الأولاد بأسمه فابتسمت بشكر و قالت
كتر خيركم أحنا فعلا كنا خايفين
ثم نظرت إلى أولادها و قالت
يلا كل واحد فيكم على أوضته تقدروا تناموا و أنتوا مطمنين
ثم نظرت إلى الضابط من جديد و قالت
أنا عارفة أن حضرتك عايز تعرف منهم إللى حصل بس هما أطفال و من ساعة إللى حصل خايفين أوى
أومىء الضابط بنعم ثم قال
مفيش مشكلة حضرتك ممكن تحكيلي إللى حصل
أبدا أحنا لقينا حركة فى المطبخ و لما العيال راحوا يشوفوا فى أيه لقوا واحد متلتم داخل من باب المطبخ و لما شاف علي زق الواد على الأرض و طلع يجري ساعتها فاطمة بنتي خرجت تصرخ فى الشباك علشان الجيران يلحقونا
قالت له ببعض القلق و التوتر ليومىء بنعم ثم قال
أحنا ان شاء الله هنمسكه و متقلقوش مصطفى هيكون موجود ديما لحمايتكم
هزت رأسها بنعم ليغادر الضابط حين قال مصطفى
بعد إذنك عايز كرسي
اااه طبعا يا إبني ثواني
ثم ندهت على علي يحضر كرسي و يخرجه لمصطفى و أخذت زينب من يد فاطمة و قالت لها
أعملى كوباية شاي للعسكري
تحركت فاطمة لتنفيذ كلمات أمها حين أمسكت بدريه الهاتف تتصل بهدير تخبرها بما حدث
أنت أغبى خلق الله و بسبب غبوتك دى هتضيعنا وتحط الحديد فى أيدينا
صړخ مفتاح فى وجه فتحي پغضب كبير لينظر فتحى أرضا و هو يقول
أنا نفذت كلامك بالحرف بس ولاد وقفوا فى وشي و مش عارف جايبين القوة و الثقة دى منين 
ضړب مفتاح قدميه بقوة ثم وقف يقول و هو يتحرك ذهابا و إيابا 
لازم نلاقى خطة بديله لازم نتحرك بسرعة
نفخ الهواء پغضب و عيونه تشتعل بداخلها نيران الڠضب الموجهه لفتحي و نيران الكره لجعفر 
و ڼار بقلبه من بقاء هدير بجوار جعفر أكثر من ذلك
و أقسم من داخله أن يجعل جعفر ېصرخ كالنساء و يترجى و يتوسل أن يرحمه . و لن يرحمه
يتبع
الفصل العاشر
فى صباح اليوم التالي استعد الجميع للذهاب الى المستشفي كما اتفقت بدريه مع هدير حين اتصلت بها بالامس و اخبرتها بكل ما حدث و طمئنتها على ماقالته للضابط 
انتهى الجميع و توجهوا الى الباب ليقف العسكري حين رأهم وقف سريعا و هو يقول 
انتوا رايحين فين 
رايحين نزور عمو جعفر فى المستشفى 
قالها حسام بفرحه ليقول مصطفي بأقرار 
طيب انا كده لازم اجى معاكم 
اقتربت بدريه خطوه و قالت موضحه 
يا ابني احنى هنروح المستشفى و نرجع على طول البيت ده امانه فى رقبتنا .. كفايه ان صاحبه فى المستشفى كمان يطلع يلاقي بيته مسروق .. احنى هنعرف نتصرف لكن البيت لا و بصراحه هو اهم مننا 
ايوه يعني ايه يا حجه انا مش فاهم 
قالها مصطفى باستفهام و عدم فهم لتقول هى بابتسامه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات