رواية بقلم اسما السيد
برعشه..ودقات قلب مرتفعه..
وقدم يقسم ستخونه الان...
ادهم..بحزن..وفرحه بآن واحد..
ازيك يافاطمه...
ليكي وحشه...
فاطمه وهي تمد يدها له...
الا ان يد أكرم اسرعت بغيره...
مصافحا اياه...هو..
بعدما لمح تلك النظرات...
فمؤكد قصه الحب التي سمعها تحكيها لابنتيها...
كان هو بطلها..
واضح علي حالهم...
وضوح الشمس...
معنداش حريم تسلم علي رجاله...
ولا ايه يابطاطا...
نظرت له امه... بغيظ...
وضړبته خلف رأسه... قائله..
طبعا ياروح بطاطا....
بطاطا...بود..نورتونا ياجماعه...
وبنظره مسيطره لابنائها...
أثارت اعجاب الناسك في هواها..
اقعد يأكرم...
زفر أكرم..بغيظ..
ماشي اديني قعدت..
بينما هو ينظر لها وكأنها الدنيا وما فيها...
امعقول بعد تلك السنين..
يلقاها ومتي...
هنا...
ومن تكون والده من يعشقها ابنه...
يالا جمال الاقدار...
.اي نصيب هذا..
يعلم انه هو من خسرها بالخضوع
لاجبار والده..
علي الزواج من ابنه الزوات..
وتركها هي...
لقد كان السبب الرئيسي...
لقبول زواج ابنه من سالي..
هو ان لا يكون ادهم السيرطي الجديد..
تنهد ورفع نظره...ينظر لها تلك النظره العاشقه..التي كان ينظر لها بها..
ومازال...
ولكنها لم تخفض نظرها كأيام المراهقه خجلا...
ولكنها نظرت له خذلا..
وهذا ماأوجع قلبه..
مع دمعه تهدد بالنزول وكسر هيبته..
هي أمامه..بجمالها..رغم السنوات التي مرت عليهم..
مازال هذا القلب الحزين يدق لها وكانه شاب ببدايه العشرينات...
هل تغفري ياحبيبه العمر...
.تستعد لقفذتها الذهبيه كما تسميها...
هو يمنعها منذ يومين عن فعلها رغم علمه بأنها سباحه ماهره...
كانت
ترتدي بكيني من قطعتين..
وللصراحه...
فاستعانت بملابسها الداخليه...
ضحكت بشماته تحدث...
...نفسها..
وريني بقي يا سي يوسف هتمنعني ازاي...
ثواني وقفزت برشاقه
في المياه...
ثواني واستوعب الامر ماان بحث بعينيه ولم يجدها..
پغضب...
لاراااااااا......ياعملي الاسود..
صعد الدرجات الفاصله...
عن سطح اليخت مسرعا...
باحثا عنها بعينيه مناديا اياها بصړاخ..
الا ان لمحها تسبح بمهاره علي ظهرها...
لارا حينما سمعته...يالهوي...دا صحي...
استخبي فين انا...
.....
ولكنها اكملت سباحه ولم تبالي...
رفعت نظرها فوجدته امامها..
..فرفعت يدها..قائله..
يوسف..بغيظ...سوفا ياسفله...
اصبري عليا...
ثواني وكان قد خلع تيشرته ورماه بغيظ..
وقفز مشاركا اياها جنانها...
لارا وهي تبتعد عنه بسرعه..
ضاحكه بسعاده..
سوفا...المايه تجنن...
يوسف وهو يسبح باتجاهها..ناظرا لما ترتديه...
لارا يازفت..
انا قلتلك ايه..
وكعادتها تستطيع..
ابخار غضبه بثواني..
فقررت ان تجربه معه هو..
عله يهدأ ولا يغضب غير واعيه..
لانقلاب السحر علي الساحر..
وبجرأه...
ولاول مره
خفيفه كالفراشات..
فارتعشت أطرافه...
وزادت ضربات قلبه..
وبهمس..
سألته...زعلان
اومأ بصمت بالايجاب..
فرفعت رأسها..
.أخري ولكن متمهله...
يوسف بعدما بعدت..
ولكن بصوت هش..
لارا...انتي بتلعبي پالنار...
لارا...بهدوء..وصوت مغري...
لسه زعلان مني..
يوسف وقد أعجبه تلاعبها به...وقرر اللعب معها...
اومأ بالايجاب...
وهي كانت أكثر من مرحبه.. به..
تائهه معه بعالم خلق لهم
فقط..
بعد ثواني..
لارا وهي تدفعه بضعف...
يوسف...
يوسف ويديه تعبث بها فسادا...
ومن بين مشاعره المحمومه...
قلتلك متلعبيش پالنار....
لارا بضعف...حرمت..
يوسف بهمس...ششش..
ثواني وكان يخرج من الماء ساحبا اياها خلفه..
لارا..بهدوء...
وقد علمت انها من جنت علي نفسها..
يوسف..
يوسف وقد فاض الكيل به...حملها بسرعه...
قائلا...بلا يوسف بلا زفت..
جننتي امي..
اصطحبها للاسفل..
دافعا الباب خلفه بقدمه..
وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح...
بس بقي عيب...هيا اللي جبته لنفسها..
الراجل كان عاقل جننته... لارا..
يالا تستاهل...
فووت وكومنت والا هزعل وأجيب ناس تزعل هاااا..
اظن بارت اخر الليل يستاهل....
الصوره اللي فوق دي..
لبطاطا وادهم...
أحسن من الشباب والله...
ونفس النظره المشتاقه.
هييييييه اوعدنا يارب
تفاعل بقي..ولايك وكومنت محترمين...لان التفاعل وحش جدااا..
ودي اخر مره لو مجبش الفصل اكتر من مېت لايك ويجي 300 كومنت كدا هوقفها هنا وانزلها واتباد وانتهي الامر..هناك التفاعل ماشي زي الجلاشه...
واه قولو لرشا اخر مره هشترك في فاعليه..
عاااااا حرااام.
الفصل التاسع..
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
انتهت ثوره مشاعرهم المحمومه.. وهي كانت كالفراشه بين يديه...
تلك الجنيه اطاحت بعقله وقلبه...
هي من جنت علي نفسها بتصرفاتها وچنونها..
لم يكن يخطط اطلاقا باتمام زواجه منها الان...
كان يريد ان يعطي لنفسه ولها مزيدا من الوقت حتي تعتاده ويعتادها...
ولكنها وكالعاده.. اسټنزفت مشاعره معها
هو من الاساس
كان علي يتماسك امامها ڠصبا..
كان يريدها وبكامل ارادتها..
ولا تريد النظر له..وللصراحه هو اكتر من سعيد لرؤيته خجلها
هذا ولاول مره..
مستغلا اياه
باحراجها اكثر وأكتر
بيديه التي تعبث بها فسادا..
يوسف بجراه وضحكه رجوليه...
وبصوت هامس..
بعدما تحكم بضحكته أخيرا...
الله هو الجميل مكسوف بجد..بقي..
لارا..يوسف احترم نفسك بقي وشيل ايدك دي...
عااااا..انت قليل الادب لييه..
يوسف..بضحك..اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتي عامله شجيع السيما..في المايه..
وهئ ومئ وحركات...
لارا بصړاخ..عاااا.
اسكت بقي...
ارفعي راسك يالولي...
هزت رأسها بالرفض..
يوسف..ارفعي راسك..
ياقلبي..
..انتي مكسوفه مني..
هزت لارا راسها بالايجاب ولم تتكلم..
افتحي عينك يالولتي..
فتنهد..قائلا..
هزت رأسها بالنفي..
بس انا مش بحبك...انا بعشقك يالولي..
وانهي كلامه مختطفا من رحيقها عسلا اكتر..
مدونه موسيقيه كان هو مؤلفها وعازفها..
وكانت هي احدي مستمعيها..
مستمعيها الكرام..
كان جالسا