رواية بقلم اسما السيد
اكثر شخص وقح بالكون كله..
وللصراحه هي أصبحت تعشقه.
متمته من بين اسنانها..وقح..بس بحبك.
كتك القرف في حلاوتك ياشيخ...
شعر بالبروده..وفتح عينيه فوجدها تعتدل..
وتأخذ هاتفها تبحث به..
كان يراقبها بصمت..وهي لا تشعر به من الاساس..
قاده الفضول لرؤيه ما تحدق به هكذا باهتمام..
فرفع رأسه وهي حتي لم تلاحظه
أوتشعر به فكانت بعالم أخر..
علي ماتقرأه فتوسعت عينيه بدهشه وصدمه..
جرييئته الوقحه تقرأ روايات صنفت 18
كانت تقرأ بتركيز غير واعيه له حتي انه استقام يقرأ بجانبها..
صفحه وراء صفحه الروايه..
جريئه وللامانه شيقه..
صړخت بفزع ورمت الهاتف...
فانتبه انه كشف نفسه..
لارا...عاااا.
انت صاحي من امتا...
يوسف برفعه حاحب.. من اول ما.....
لارا...بخجل وڠضب وضعت يديها علي وحهها قائله..
اسكت..اسكت..
عااااا..
تجلس علي قدميه..
قوليلي بقي..يالولي..من امتا بتقري الحاجات دي..
لارا پقهر..منه..
اسكت بقي...وبعدين انا حره..بقي..
رفع حاجبه..قائلا..بمكر
.
روايات فوق ال... يالولي..تؤتؤ..
وبهمس..اكمل وانا أقول الخبره اللي احنا فيها دي منين.
يوسف بضحك..ومكر..هسكت بس بشرط..
لارا وهي ترفع اصبع واحدا..
من يديها الموضوعه بأكملها علي وجهها..
وتنظر له بنظره الفأر المذعور..
شرط ايه...
يوسف..هتنفذي يعني..
لارا وهي تومئ بسرعه بالموافقه..
موافقه موافقه..
يوسف وبتأني..
خلاص..تطبقي المشهد اياه عملي..
لارا پصدمه...عاااا..يامجنون..
عليها استمروا...
طوال الليل بالتدريب العملي..
back..
أفاقو علي صوت الخطاف فوقفت مسرعه..
عااا سمكه أخيرا..
جرت باتجاه الصناره وهو خلفها..
ثواني وخرجت السمكه والتي كانت عباره عن حذاء قديم..
وهي تقف عابسه بوجهها ممده شفتيها كالاطفال...
نظر لها ولم يستطع تمالك نفسه
علي منظرها فضحك بصوته كله عليها..
ضړبت بقدمها الارض قائله..
اضحك اضحك..عااا
يسألها..بمكر ولهفه..معا
تاكلي عسل
لارا بضحك..آكل عسل.. بالقشطه..
يوسف..هو دا..صلاه النبي أحسن..
نسيبهم بقي يأكلو عسل اليومين دول..
بس ياكشي متقلبش بصل في الاخر..
ها...تشربو ايه...
الفصل الحادي عشر..
روايه لقبطان.
بقلم سما السيد..
لارا بغنج.. عشان خاطري ياسوفا والنبي..
أخر مره احنا خلاص راجعين بكره...
يوسف.. وقد بدا غنجها يؤثر عليه.. لا ياقلب سوفا..
انا قولت لا.. يعني لا..
يوسف بهمس لها..لارا..انتي مبتلعبيش بعدل كدا..
لارا..بتوهان
.ولا انت ياقلب لارا..
يوسف باستنكار من أفعالها... واتهامها..
.... أنا.....
هزت رأسها ببطء..وقالت..ايوا انت..
لقد باتت تمارس سيطرتها عليه وبقوه...
باتت تفهمه من نظره عينيه
هو وقع صريعا لهواها وانتهي الامر...
ولكن هناك شيئا بداخل قلبه
يخشي من تلك السعاده الكبيره والجديده عليه...
هو تربي وحيدا..
مثلها بالرغم من وجود والدته وجده...
الا ان وجودهم كان كعدمه...
.اتحسب انها وحدها من مرت بطفوله صعبه..
لو أخبرها بما عاناه لحمدت الله...علي ماعاشته لذا بات يخشي ان يفقدها هي...
هي كل عالمه....
لذا سيعمل علي ان تكون له وكفي وهذا كافيا ليفعل ما يفكر به..
انتبه عليها تتحدث پغضب...
يوسف انت مش مركز ليه..
قولتلك عاوزه انزل المايه...اوف بقي..
ضحك قائلا...انا عارف اني مش هخلص من زنك..
يالا ياستي..
قفزت واقفه بمرح..صاړخه..ايوا بقي..
صړخ بها قائلا..انتي يامجنونه هتعملي ايه..
لارا ببراءه..وبرفعه حاجب هقلع..هعمل ايه..سلامه عقلك ياسوفا..
يوسف پحده..علي اساس انك مش شايفه المراكب واللانشات اللي حوالينا..
لارا وهي تنظر يمينا ويسارا..
هناك بالفعل مراكب ولانشات ولكن كل بحاله
الجميع يستمت
بأشعه الشمس حولهم
منهم عاشقين بالماء.. يلهون..
ومنهم من يصطاد وبالاخيركل بحاله..
لا أحد لديه وقت لينظر لاحد..
هزت رأسها باستنكار قائله...
اومال هنزل ازاي انا..
نزل للاسفل وصعد حاملا بدل للغطس وحامل اكسجين
وضعهم امامها..قائلا..
اي خدمه ياستي..
لارا وقد فهمت عليه..
فصاحت قائله..بجد هنغطس..
يوسف بحب..وانا من امتا كدبت عليكي..
يالا تعالي بقي اما اساعدك تلبسيه...
انا بحبك اوي ياسوفا..
تسمر مكانه...وأنزلها ببطء..
انتي قولتي ايه
يالارا..
لارا بخجل..فقد وقعت بلسانها..
يوسف..بهمس..لارا..
عيون لارا..
نظر لها ببلاهه..فأكملت..بما جعله يفقد عقله..
بحبك ياسوفا..
وضع يده علي قلبه في محاوله منه لتهدءه دقاته..
ضحكت..فقال..اوعي تكوني بتجربي مشهد من رواياتك عليا يالولا..
لارا باستنكار...ايه دا..انت هتزلني..دا مكنشي مشهد دا..
اوف منك..فصلتني..
وتركته وذهبت حامله عده الغطس لكي ترتديها..
اما هو ينظر في أثرها پصدمه..اه يابت المجانين..
انا اللي فصلتك..ولا انتي اللي
حارقه للحظات الرومانسيه...
وصړخ بها قائلا..ماشي يابتاعه الروايات..
يابتاع قاصي وتيماء..ماشي..
لارا وهي ترد عليه من الاسفل..
اش فهمك انت بالرومانسيه..
ياريتني اتجوزت..
واد حليوه وشخصيه كدا زي قاصي..
يوسف بغيظ..قاصي ياسفله..انتي هتلاقي فين في حلاوتي ولا جمالي.. ولا شخصيتي..
اصبري عليا..
لارا بضحك عليه...مغرور وواخد مقلب..
انا عاوزه واحد زي قاصي كدا..
يقولي يامهلكه..
يوسف پحده وصړاخ وهو يهبط..
لها.....لارا...هوريكي..ياسفله اصبري..
لارا..عاااا ياماما..
اهدي ياابو سريع..
بعد ساعه....
يوسف بشماته...ايه يا مهلكه لسانك راح فين..
لارا بخجل..انت قليل الادب..اوعي كدا..الليل ليل خلاص..
ضيعت علينا الغطس..وضړبته بالوساده..
يوسف بضحكه رجوليه تذوب بها...
الله مش كنت بثبتلك اني أجدع من سي قاصي بتاعك..
ولا أسيبك يعني تسوءي سمعتي..وغمز لها..
لارا...وهي تضع يدها علي وجهها بخجل..
عااا..اسكت بقي انا حرمت مش هقرأ روايات تاني..
يوسف بضحك..
عليها..
.قولتي كدا من يومين..
دا مرض ياقلب يوسف..
بس ولا يهمك..بصي انتي تقري نظري