السبت 30 نوفمبر 2024

بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 48 من 315 صفحات

موقع أيام نيوز


الجايه ڤنيسياهتحسى كأنك فى الجنه 
تهكمت صابرين قائله ومين قالك إنى عاوزه أروح معاك فى أى مكان أنا أساسا مش طيقاك الجنه معاك چحيم أنا أساسا هقطع أجازتى وأرجع لشغلى قال شهر عسل قال الكلام ده للناس الفاضيه 
شعر عواد بالضيق لكن تبسم قائلا بوعيد إفتحى الباب يا صابرين لأحسن والله أكسر الباب على دماغك ومش بس كده اللى حصل ليلة إمبارح أعيده والمره دى مش هكتفى بإحمرار جسمك أنا هسلخ جلدك 

للحظات إرتجفت صابرين لكن شعرت بالغيظ وعاندت بتحدى أكثر أعلى ما فى خيلك أركبه إن شاله تولع فى المكان وأنا فى قلبه مش هيهمنى وبرضوا مش فاتحه الباب 
صنت صابرين قليلا تقف بعيد عن باب الغرفه تحسبا لكن لم يتحدث عواد مره أخرى تنهدت براحه ثم توجهت ناحية حمام الغرفه قائله 
هو أساسا شخص مستفز ومعندوش كلمهيلا أخدلى حمام رايق 
بينما
زفر عواد نفسه پغضب شديد وفكر بالفعل فى كسر باب الغرفه لكن جاء الى خاطره شئ آخر 
بعد قليل خرجت صابرين من الحمام ترتدى مئزر حمام قطنى يصل لما بعد رسغيها تغلقه بعشوائيه وأغلقت خلفها باب الحمام 
وأحنت رأسها وتقوم بتنشيق شعرها بمنشفه ثم لفتها حول شعرها وإستقامت برأسها لكن بنفس الوقت صړخت صړخة خضه بخفوت حين رأت أمامها عواد بالغرفه بتلقائيه نظرت نحو باب الغرفه وجدت الباب سليم والمفتاح بالمقبض 
تبسم عواد قائلا مالك مخضوضه كده ليه شوفتى عفريت ولا خاېفه أنفذ اللى قولتلك عليه لو مفتحتيش الباب 
ردت صابرين بتحدى لأ مش خاېفه أنا بس معرفش إنت دخلت للأوضه إزاي 
نظر لهاعواد بتسليه ثم قال هقولك دخلت إزاي عشان بعد كده هنفذ اللى قولتلك عليه 
أنا دخلت من شباك الأوضه 
شعرت صابرين برجفه لكن قالت ببرود إزاي يعنى إتسحبت من على الحيطان زى البرص تصدق نسيت إنك من نفس سلالة البرص 
كتم عواد تلك الضحكه وإقترب من صابرين بخطوات متوعدا 
لكن صابرين هرعت نحو الشباك قائله 
والله لو قربت منى لخطوه كمان لا أرمى نفسىى من الشباك وأجيبلك مصېبه وشوف هتطلع منها إزاي المره دى أنا مش باقيه على حاجه 
أخفى عواد ضحكته وقال بوقاحه 
عاوزه ترمى نفسك من الشباك وأنتى بالبورنص بتاع الحمام طب إسترى جسمك اللى نصه ظاهر من البورنص وبعدها أرمى نفسك مش همنعك عشان ده هيكون أرحم من اللى أنا هعمله فيك دلوقتي 
شعرت صابرين بالخجل وقامت بهندمة المئزر عليهاثم رغم تلك الرجفه التى تشعر بها لكن نظرت ل عواد بسخريه وإستبياع 
بينما عواد إقترب منها بتسليه مما جعلها تتجه ناحية الشباك لكن جذبها عواد من حزام ذالك المئزر 
جذبها بين يديه 
نظر لها وهى تتملص بين يديه تحاول فك قيد يده ضحك قائلا كل مره بتحاولى تتحدينى بتيجى على دماغك فى الآخر 
توقفت صابرين عن محاولة التملص من بين يدى
عواد ونظرت الى ذالك الجزء الظاهر من صدر عواد مازال لونه أحمر ثم قالت بتحدى قصدك بتيجى على دماغنا إحنا الإتنين كفايه عليك أتجوزت واحده بتكرهك وهدفها ټدمير حياتك زى ما ساهمت فى ټدمير حياتها 
بسبب سكون صابرين بين يه كانت منه 
بعد مرور ثمانية أيام 
ليلا
بالڤيلا الخاصه بعائلة زهران بالأسكندريه 
تمددت غيداء على الفراش تشعر بالسهد وهى تتذكر 
تلك الرسائل الهاتفيه التى كانت تراسلها صديقتها مع حبيبها شعرت بالتعاسه لما ليست مثل صديقتها ويكون لها حبيب لما ليست مثل صديقتها هى منطويه على نفسها فإذا جذب أحد زملائها الشباب معها الحديث تشعر بالخجلويظن أنها تفعل هذا تكبرا منها عليه سواء بجمالها أو بنسبها العالى معظم الشباب يريدون الفتاه المتفتحه اللبقه 
بينما هى طبيعتها التى إكتسبتها منذ طفولتها تجاهل المقربين لها هو الإنطواء شعرت بالبؤس ونهضت من على الفراش توجهت ناحية باب الشرفه الخاصه بغرفتها أزاحت تلك الستائر عن الباب الزجاجى نظرت الى السماء المعتمه بسبب سوء الطقس لكن فجأه شق تلك العتمه شهاب يمر سريعا تذكرت مشهد بفيلم رأته سابقا أن البطله أغمضت عينيها وتمنت أمنيه فأغمضت عينيها وتمنت أن يآتى لها حبيب يخرجها من تلك الوحده التى تشعر بها 
بسياره على الطريق
بالمقعد الخلفى 
وضع
جمال يده على كتف فادى مبتسم يقول 
حمدلله عالسلامه 
رسم فادى بسمه مغصوصه قائلا الله يسلمك يا بابا دى تالت مره ترحب بيا 
تبسم جمال وهو ينظر ل
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 315 صفحات