بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامه
بالغ فى رد فعله معها
بينما صابرين تشعر پضياع قدمت كل ما يثبت عفتها لكن مازالت تجنى الخذلان من والداهاوأكمل عليها ذالك الوغد بذالك الآلم الجسدى التى تشعر به أغمضت عينيها وتمنت ان تكون بكابوس وحين تصحو فى الصباح ينتهى وتعود لحياتها السابقه
فى صباح اليوم التالى
فتحت صابرين عينيها تتمنى أن يكون إنتهى الکابوس وعادت ل حياتها السابقه تمطئت بيدها وإبتسمت لكن لا هذا الصوت التى سمعته جعلها تتوقف عن الإبتسامإذن لم يكن كابوس انها الحقيقه المره التى تعيشها
نفض عواد عن رأسه وقال
صباح الخير يلا قومى عشان لازم نسافر
نهضت صابرين جالسه تقول
هنسافر مين اللى هيسافر
ذهب عواد وجلس جوارها على الاريكه ونظر لوجهها زال الإحمرار عنه كثيرا لم يتبقى الإ بعض البطش الصغيره
ردت صابرين بتسرع عسل ومعاك أكيد هيبقى عسل أسود
تبسم عواد قائلا قدامك ربع ساعه تجهزى هستناكى تحت فى أوضة مكتبى أسألى أى شغاله فى البيت هدلك عليها
قال عواد هذا ونهض وتوجه يخرج من الجناح لكن عاندت صابرين قائله مش هتحرك من هنا قبل ما أعرف هنروح فين
تعجبت صابرين قائله ومين اللى حضر شنطة الهدوم
رد عواد أنا اللى حضرتها بنفسى عشان تعرفى قد أيه بحبك يا حبيبتى يلا بلاش أسئله كتير هستناكي تحت متغبيش عليا
أغلق عواد خلفه الباب مبتسما يشعر بغيظ صابرين
بعد قليل
وقف عواد يمسك يد صابرينرأته تحيه وكذالك أحلام وسحر
تبسمت أحلام بخباثه قائله على فين يا عرسان
ضغط عواد على يد صابرين قائلا مسافرين هناخد عشر أيام عسل
تبسمت أحلام بخباثه قائله ربنا يهنيكم بس هترزخوا فين
نظر عواد ل صابرين التى يظهر على وجهها الضيق قائلا بمكر المكان
غادر عواد وصابرين
تحدثت سحر شكل صابرين مش سهله زى ما سبق وقولت أنا معاشره أختها وأكيد نفس الطباع
تممت على حديث سحر أحلام
لكن تبسمت تحيه تتمنى أن يعثر عواد على السعاده مع صابرين وقالت عندى مشوار مهم مش فاضيه لكلام لا هيودى ولا هيجيب
دخلت السياره الى داخل المزرعه الخاصه ب عواد
ترجل عواد أولاثم مد يده الى صابرين قائلا يلا إنزلى وصلنا
نظرت صابرين حولها قائله
مش دى المزرعه اللى كنت خاطفنى فيها
رد عواد أيوا هى يلا إنزلى
تهكمت صابرين قائله
هو ده المكان اللى جايبنى فيه عشر أيام عسل بين المواشى
ضحك عواد وقال إنزلى يا صابرين اوعدك بعشر أيام متنسيهمش فى حياتك
نزلت صابرين من السياره قائله
أنا نفسى أنسى كل حياتى وبالأخص إنت
ليلا
شعرت صابرين بالضجر فعواد منذ أن آتى
بها لهنا ظهرا تناولا الغداء وبعدها ذهب الى العمال وتركها تجلس مع تلك الخادمه التى غادرت قبل قليلشعرت بحرقه بسيطه فى جسدها قررت أن تأخذ حمام بارد
لكن تذكرت دخول عواد عليها الى الحمام بالأمسربما يأتى الآن ويدخل خلفها الى الحمامآتى إليها فكرة غلق باب الغرفه عليها بالمفتاح أضمنبالفعل أغلقت الغرفه بالمفتاح لكن قبل أن تذهب الى الحمام كانت تسمع صوت أقدام تقترب من الغرفه فظلت ترتقب
بينما عواد يشعر بالإرهاق فهو منذ أن ترك صابرين مع الخادمه وهو يقوم ببعض
الاعمال بين عمال المزرهه ود أن يأخذ حمام دافئا ثم يخلد للنوم بسلام
لكن حين
وضع يده حول مقبض باب الغرفه وضعط عليه ليتفاجئ أن باب الغرفه لا يفتح علم مباشرة أن صابرين أغلقت الباب بالمفتاح من الداخل
تنهد عواد بضجر وقام بالطرق على باب الغرفه أكثر من مره لكن لا ترد صابرين ولا تفتح الباب
زفر نفسه وإقترب من باب الغرفه قائلا
صابرين متأكد إن لسه منمتيش إفتحى الباب
تبسمت صابرين من خلف الباب قائله بتحدى فعلا منمتش ومش هفتح الباب شوفلك أى مكان نام فيه
زفر عواد نفسه يلجم غضبه وقال صابرين إفتحى الباب وبلاش تخلى صوتى يعلى وإحنا لسه فى شهر العسل
تهكمت صابرين قائله شهر عسل لأ علي صوتك ميهمنيش محسسنى إننا فى ڤنيسيا ولا باريس وهنزعج السياح
تنهد عواد يقول أفتحى الباب وأوعدك نروح المره