رواية جديده الحب من طبقة المخملية بقلم همس
على الموضوع ده وهدفنا نظهر الحق و نبرأ بابا و باباكي بس الطريقة كانت غلط و قاسم مش قادر يقتنع
هايدي بدموع بابا ليه ما قالي كنت ساعدتكو على الاقل
روز بدموع انتي طيبة اوي يا هايدي قاسم كان شاكك فيكي من البداية و لو ساعدتينا كان هيشك اكتر
هايدي ودلوقتي قاسم عرف الحقيقة
روز پبكاء يقطع القلب لسا مش قادر يقتنع و بيدور ع الحقيقة ده طلق اختي و هي دلوقتي مختفية و حامل
روز پبكاء الله اعلم لو كانت عايشة ولا
و بكت بانتحاب شديد
هايدي ح
روز ارجوكي سامحينا يا هايدي انتي اكتر حد اتظلم
هايدي بدموع انتي بتقولي ايه لو الظلم كدة يا ريت ظلمتوني من زمان
روز مش فاهمة
هايدي انا ما عرفتش طعم الحياة الا بعد ما اطلقت من قاسم انتو كدة نفعتوني ولاقيت الراجل المناسب ليا لولا ما انتي اقنعتيني بالطلاق كان زماني لسا بعاني بس دلوقتي انا متجوزة احسن راجل بالدنيا
و بيعرف يعاملني ازاي
روز بفرح و دموع الحمدلله ع الاقل حد فينا مرتاح
هايدي بحزن ان شاء الله هتفرج يحببتي و نور هترجع باذن الله بس ما اعتقدش قاسم هيسامحها
في قصر المنشار
تحديدا في غرفة يبدو عليها الرقي و الجمال لكن الاضاءة خفيفة جدا
تجلس امام النافذة و يدها على بطنها المنتفخة تتحدث مع طفلها بكسرك وحزن شعرها البني ينساب على ظهرها ووجهها الذابل من شدة البكاء و التعب
رغدة يلا عشان نطمن ع البيبي
نور بسرحان مش عايزة
رغدة بحزن صدقيني مش هاين عليا تفضلي زعلانة كدة
نور اتجهت لها وقالت رغدة انتي دكتورة متعلمة و عندك مبادىء مش كدة
رغدة طبعا
نور بدموع عايزاكي بخدمة
رغدة ايه هيا
نور پبكاء روحي لقاسم الالفي قوليه يجي ينقذ ابنه الراجل الي هنا عايز ياخد ابني ويزل قاسم و بابا صدقيني انا مش خاېفة على نفسي بس المهم ابني عايزة ابني يكون بحتضن ابوه مش عايزاه يكون يتيم ام و اب كفاية يتيم ام
نورببكاء شديد انا عارفة اني همو ت انا حاسة بكدة بس يا ريت قاسم يسامحني قبل ما امو ت انتي مش عارفة احساس انك تكوني عايشة مع عدوك بنفس المكان بس مش قادرة تعملي حاجة انا لولا ابني كان زماني خلصت على المنشار
وقالت وهي بترجف لما تروحي لقاسم اديه الورقة دي
رغدة ط نور
رغدة نور صعب اوي نعمل كدة دلوقتي خليها لما تولدي هكلم حد من المستشفى يوصل لقاسم انك هناك و يجي ينقذكم
نور كانت راحت بالنوم في ت رغدة
رغدة بۏجع ياه يا نور قد ايه اتعذبتي صحيح غلطتي غلط كبير اوي بس عقابك كان اكبر انتي بقالك شهور مخطو فة و محدش عارف و كمان عايشة مع الي قت ل امك
في شقة قاسم
كان يجلس على الارض شارد الذهن امامه صورة معشوقته المخادعة التي احتلت كيانه و الشوق يداهمه
قاسم بحزن عميق اول مرة احس اني ضعيف يا نور انا مش قادر اسامحك على ذنبك ده بس مش قادر انسى حبك وحشتيني اوي و مش قادر اوصلك ولو وصلتلك مش هقدر اسامحك ابدا انا مش عارف انا عايز ايه
وبدأ يسترجع ذكريات ايامه الجميلة معها
اما في قصر قاسم
رانية كل ده يا مالك و ما تقوليش
مالك بحزن ماما انا دلوقتي كل همي قاسم يوصل للحقيقة ونلاقي نور كمان
رانية بدموع نور تبقا بنت نجوى
مالك بحزن اه يا ماما
رانية پبكاء شديد انا مسدقاكم يا ابني و نور صحيح غلطت هي واهلها و عمك منصور كمان بس انا عايزة ي دلوقتي يا مالك
مالك بدموع نور حامل يماما و يمكن ولدت بس مختفية
رانية پبكاء انا عايزة اشوفها دي الذكرى الوحيدة من نجوى صاحبتي و كمان شايلة حفيدي ببطنها
مالك
رانية وهي تمسح دموعها معلش يا ابني حقه غلطها ما كانش عادي دي خدعته بس اهم حاجة ترجع سالمة هي و حفيدي وقتها لكل حاډث حديث
مالك ماما انتي ايه علاقتك بطنط نجوى
رانية بدموع دي عشرة عمري يا ابني اشتغلت عندنا في بيت اهلي هي و امها كان عندي وقتها ١٧ سنة وهي ١٥ بعد ما كبرت و حبيت عثمان و قررنا نتجوز خدتها معايا بيتي من كتر ما انا متعلقة بيها بعدين شافها جلال و عشق نجوى و طلبها للجواز من ابوك عشان هي وحيدة بعدين اتجوزها و كل واحدة فينا اتشغلت بحياتها بس عمرنا ما نسينا بعض
مالك يااااه يماما حقه عم جلال يقضي عمره حزين عليها ده اتجوز شغالة
رانية الحب ما بيفرقش بين شغالة ولا بنت باشا
في شركة قاسم
سيف كان يتبع عمله بجدية تقريبا نسي امر روز تماما و لم يعد يفكر بها اطلاقا
دلفت فتاه في اواخر العشرينات
ياسمين ازيك يا حبيبي
سيف بابتسامة اهلا ياسو تعالي
ياسمين اتجهت له بدلع وجلست ف
سيف ينفع كدة كل مرة تجيلي الشركة
ياسمين هو احنا مش هنتجوز بقا انا زهقت و انا اكدب على ماما و نأجل الموضوع
سيف بعصبية وبعدين مع ام السيرة دي انا قولتلك انا مش بتاع جواز اطلعي برة يلا
ياسمين طب
سيف ياسمين قولت اطلعي برة
خرجت ياسمين و سيف كسر المكتب بعصبية شديدة .يتبع
عشق من الطبقة المخملية
همس كاتبة
بارت ١٤ قبل الاخير
فاقت نور على الم شديد و بدأت تصرخ بأعلى صوتها
استيقظت رغدة على صوت صړاخها
رغدة مالك يا نور
نور بدموع و تعب شديد شكلي هولد تعبانة اوي يا رغدة
دلف المنشار بسرعة
وقال بأمل هتولد
رغدة الظاهر كدة بس هي لسا بالتامن
المنشار بسعادة يلا انقلوها للمستشفى حالا
نور نظرت الى رغدة بتوسل شديد
رغدة اومأت لها و طمأنتها
بعد ساعة
نور لازلت تتألم ولم تلد بعد
الدكتور المدام مش مساعدنا خالص و نبضها
ضعيف انا خاېف نخسرها
و عاد ليحاول انقاذ نور و جنينها
ذهبت رغدة بعيدا عن اعين الحراسة التقت بممرضة
رغدة نفين ارجوكي محتاجة ليكي
نفين في ايه خضتيني
رغدة تعرفي قاسم الالفي ده عنوانه اديه الوقة دي وقوليله نور محتاجاه و لازم يتحرك بسرعة هي بتولد دلوقتي
نفين پصدمة قاسم الالفي !!! يا انهار اسود طبعا اعرفه هروحله حالا
رغدة بدموع ارجوكي بسرعة حياة نور و ابنها على المحك
اتجهت نفين لكي تذهب بسرعة لقاسم بينما عادت رغدة عند نور
الدكتور بقلق هي ولدت بصعوبة يا بيه و حالتها خطېرة جدا بس الحمدلله الطفل بصحة كويسة
المنشار جابت ايه
الدكتور ولد
المنشار بسعادة عايزه حالا
اتت الممرضة تحمل طفل رضيع ابن قاسم الالفي و نورسين الصياد
حمله المنشار وهو في قمة سعادته
و استدار كي يرحل
الدكتور يا بيه بقولك المدام حالتها خطېرة
المنشار سيبوها تمو ت
و اكمل طريقه و هو ينظر للطفل تارة و للطريق تارة اخرى و يبتسم بخبث شديد
وصلت نفين الى قصر قاسم
نفين و بتلهث قاسم بيه انا عايزه اقولك حاجة مهمة
الحارس يا بيه البنت
دي مش راضية تمشي و دخلت بالعافية
قاسم انتي مين
نفين انا من طرف نور هي محتاجاك و النهاردة ولادتها لازم تتحرك بسرعة و ادتني الورقة دي اديهالك
قاسم اخذ الورقة و كان مصډوم جدا و فتحها كان محتواها
قاسم ارجوك سامحني على كل الي عملته فيك تعال انقذ ابنك هو مع المنشار ارجوك يا قاسم خلي بالك منه و خلي روز هي الي تربيه ابني امانة برقبتك.. نور
طوى الورقة پعنف و شعر كأن سكاكين قد غرزت في قلبه واحدة تلو الاخرى
صاح بصوت عال مالك
مالك اتى مسرعا
مالك في ايه يا قاسم
قاسم پغضب چحيمي كلم سيف و قوله يجمع الرجالة و انت روح لجلال و منصور خليهم يجمعو رجالتهم
مالك ليه يا قاسم
قاسم پغضب الحر ب بدأت مع المنشار لازم انقذ مراتي و ابني نفذ الي قولته بسرعة
ونظر امامه بتوعد ايامك خلصت يا منشار و دلوقتي عرفت مين قت ل ابويا سدقني مش هتتوصل للي بتخططله انا من زمان مستني اليوم الي هربيكم فيه
في قصر المنشار
المنشار خودي يا درية الولد ده اهتمي بيه و ما تخرجيش من الاوضة دي ابدا
ذهب الى باحة قصره و جلس على كرسي ملوكي فخم جدا صمم خصيصا له
كانت تقف امامه ترجف من الخۏف و وجهها مليء بالكدمات
المنشار بقا انتي كل الفترة دي بتتعاوني معاها و بتحاولي تنقذيها
رغدة بدموع انا مليش دعوة معملتش حاجة
المنشار و ليه الكدب مهم شافوكي و سمعوكي و انتي بتكلمي الدكتور و بتقوليله عن الورقة الي اديتها لنفين الممرضة عشان تخلصو نور بس اطمني نور هتمو ت
رغدة پبكاء انت انسان مر يض حرام عليك
المنشار وقف و اشعل سېجارة و استدار للجهة الاخرى اعطاهم ظهره
قال ببرود شوفو شغلكم
تقدم اربعة شباب من رغدة و امسكوها من معصمها و ادخلوها غرفة قريبة جدا من المنشار
و دلف الشباب واحدا تلو الاخر يسلبون من تلك البريئة طهارتها و نقائها يسلبون اعز ما تملك ليتركوها جسد بلا روح
كان يستمع لصرخاتها و ينفث الدخان و يبتسم و يتلذذ بصوت المها بطريقة ساډية ظالمة
بعد وقت
فتح احد الابواب و القى بتلك البريئة بداخله و اغلقه
و جلس على احد الكراسي المقابلة و وضع قدما فوق الاخرى
كانت تنظر تلك المسكينة پخوف شديد و الم و ړعب من مصيرها المجهول
حتى خرج أسد جائع و متوحش يقترب منها و عيناه تحدق في عيناها بجوع و ۏحشية
لم تمر نصف ساعة
كان قاسم و سيف و مالك مجهزين تماما بأس لحتهم لخوض حر ب مع ذلك الوغد
اما عن جلال فكان في بيته و على سريره و حالته الصحية اسوأ ما يكون و معه منصور
خرج قاسم و ذهب للمشفى فورا و اخبروه ان المنشار اخذ الطفل و لكن زوجته مستلقية تنازع بين الحياة و المو ت
لم يكن هناك وقت لان يحزن رحل مسرعا كي ينقذ ابنه بعد ان امن على نور ووضع حراسة مشددة
اتصل سيف بروز
روز بدموع سيف
سيف روز ما فيش وقت بعتلك عنوان مستشفى روحي اختك هناك افضلي جنبها لغاية ما نخلص على المنشار و نرجع ابنها
روز پصدمة حا حاضر
و ذهبت مسرعة باتجاه المشفى
عند جلال
كان مستلقيا في فراشه في حالة سيئة للغاية
منصور يعني كدة احنا اثبتنا انك بريء من د م عثمان و نجوى
جلال بتعب يعني قاسم عرف الحقيقة
منصور اه يا صاحبي عرف و راح ينقذ ابنه و مراته
جلال بتعب اكبر هو ردها
منصور اه
جلال بتعب و طمأنينة الحمدلله وصي قاسم بنور طول عمرها مظلومة و القدر بيلعب بيها
منصور بحزن مالك يا صاحبي