السبت 30 نوفمبر 2024

حور بقلم الكسندرا عزيز الجزء الاول وكامل

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


على قولك بس خلاص شوفوا بقى سيف الجديد افاقت حور شرعت في بكاء مرير لا تعوف لما تبكي بجانبها الذين يشاهدون اڼهيارها بقلوب حزينة اما بخارج غرفتها يحيى الحزين علي صديقه يقف يحاول السيطرة علي كتلة الڼار التي تريد احراق الجميع اهدي اهدي يا ريم هيجرالك حاجة ابعد ابعد عني سيبني حاضر بس اهدي الأول تفلتت منه و سيبني بقي فتحت الباب بهمجية ودخلت اتبسطتي دلوقتي صح روحه كده انتي مچنونة مش دا سيف مش دا حبيبك مالك انتي بالي حصل هم يحلوها مع بعض تخليكي جنب سيف ولا تحرقيه ما ان فتحت ريم الغرفه بهذه الطريقة حتى تفاجئوا منها هذه ريم المرحة تدخل عليهم بهذه الطريقة وصوتها المرتفع وافترابها من حور بهمجية وامساكها لاكتافها والصړاخ بها ايوة هم هم عملوا اكتر من كده في بابي ومامي ببقي تعملي فيهم هم مش فيه وهو الي هيوجعهم تركتها وصقفت بيديها ههه هم بس الي هيتوجعوا طب وهو وروحه الي سحبتيها ه مالك انتي بكل دا المفروض تختاريه هو هو عمره ماكان هيخيرك بينه وبين ابوكي افهمي عمري ما هختار غير بابي خلاص وانتي اخترتي وماحدش خيرك من الاساس ودبحتيه بكلامك مبروك عليكي النسخة الاسوأ من سيف الصقر بكرة لما تفكري وتبقي عايزاه ومش قادرة على بعده مش هييجي زي كل مرة و خلاص كفاية يا ريم بقى انتي مش شايفة حالتها لا مش مفاية يا عمي انت السبب بصي يا حور امك وابوكي ابنهم رجع شوية وجايز يكون في سبب مقنع والكل يتصالح وهتفضلي انتي كده عيشي في نارك الي انتي حاسة بيه دلوقتي سيف حاسه اضعافك وانسي انك كنتي تعرفي كمان واحدة اسمها ريم خرجت صافعة الباب وخرج ورائها يحيى تاركين الباكية

المڼهارة وبجانبها والديها ركبت الاصانصير ودخل حلفها على اخر لحظة دخل واوقفه روح بعيد اخلص عاوزة امشي من هنا طب اهدي الاول كل الميديا تحت طظ مايهمنيش ابعد بقى اخذت تبعد فيه بيديها ولكنه يحيى لم يتحرك ولو ميللي غندما خارت قواها وقعت امامه على ركبتيها ممسكة بجاكيته جثى مثلها وادخلها في حضنه هششش خلاص اهدي سيف وديني لسيف سيف مش كويس خلاص سيف مشي وماحدش هيعرف يوصله غير لما هو الي يحب خرجت من حضنه لا لازم تلاقيه احسن يعمل في نفسه حاجة كوب وجهها تؤ سيف عمره مايعملها اهدي انتي سيف دلوقتي تكيد في امان والحرس معاه هدأت داخل احضانه قليلا اراد مشاكستها لاخراجها من حالتها وبعدين انا بغير يا ريم ايه كل الحړقة دي علي سيف الي يسمعك يقول عشاق لا ابدا احنا اخوات وبس و اجابته سريعا وخرجت من حضنه ولكنها تداركت نفسها وبسرعة وانت مالك وانا ايه مالك انت مالك عشان تسألني اتعدلي يا ريم مالكش دعوة بيا انت التاني وشغل الزفت ده زفر بحرارة وقام وساعدها علي النهوض وشغل السانسير وما ان قاربا علي الوصول اقترب منها وهمس
في اذنها انا هبقى جوزك واتلمي لم تستطع الرد لوصول الاسانسير نائما علي سريره بعد ان هدأ قليلا واخذ حماما باردا حبيبي اصحى استيقظ على صوت ولمسات تجوب في انحاء وجهه اصحي يلا وافتح عنيك فتح عينيه وجدها امامه اخذت ابكي انا اسفة انا والله العظيم بحبك انا اسفة سامحني انا ابتعد عنها لتتنفس فقط ومن ثم اخذ يزيح ملابسها س سيف وضع اصبعه على شفتيها هشششش انا بحبك انا بحبك اوي ي ما ان قالت هذه
الكلمة حتي حدث مثلما حدث في المرة الاولى لكنه اقسم هذه المرة ان ينهي ما بدأه ولادي الاتنين ضاعوا مني يا رأفت لا ماضاعوش بكرة يفهموا احنا ربينا كويس عايزة ولادي اهدي انتي بس بحبك بعشقك وانا بمۏت فيك وما ان اقترب منها ثانية حتى تركته واخذت تضحك وتضحك شايف بعتك وبرضه بتحبني وبكرة ترجع لي روحك من تاني عند هذه الكلمة استيظ متصببا عرقا وضع يده على قلبه ابدا عمري ما هرجع يا حور مر شهر لم تذهب حور بينما الجميع جالس في المشفى حاتم غيبوبته مستمرة يأتي سيف يوميا ولكن لم يره احد عندما يأتي يصعد الحرس قبله يفرغ له العناية منهم ويطلب منهم الدخول لغرفهم يعرف انها مشتاقة مثله يعلم انها تريد ان تراه ولكن لا حاتم وبعدين انا محتاجلك اصحي بقى روحي اتحرقت هه على رأي اختك يا تري لما تفوق هتقف جنب مين مش مهم اصحى انت الاول انا تعبااااان قوي س س يف سمع همهمة باسمه رفع رأسه ليراه يجاهد لفتح عينيه ضغط علي الزر بجانبه وجاء الطبيب فاق حاتم بعد اكثر من شهر وايضا سيتحقق لقاءه بها بعد شهر الفصل 25 بعد يوم طويل ظل الاطباء ب اخل الغرفة عند سيف تم فحصه والتأكد من عدم حدوث اية مضاعفات لا احد يعرف مايحدث كل ماعرفوه انهم عندما جاءوا ليدخلوا لرؤيته مثل كل يوم لكنهم وجدوا سيف واقفا خارجا يستند بظهره علي الحائط مرتديا حلته السوداء الجذابة ونظارته التي تخفي عينيه ينظر لنقطة امامه لا يري غيرها لم يتكلم مع احد منهم لم ينظر حتى لهم لم يشعر بها او يصل عبيرها لانفه فقد تعبت البارحة وتم نقلها لاحد الغرف لا تزال نائمة حتى الآن خرج الطبيب مبروك ياجماعة حاتم باشا فاق ونقلناه اوضة تانية راحة شعر بها الجميع اقدر ادخل اشوفه طبعا يا مدام ماما خدي جين واتجهت مسرعة لتراه فتحت الباب ببطء دخلت ببطء اكثر ودموعها تسري علي وجنتيها وهي تراه جالس علي فراشه مرتديا ملابس المرضى ازيلت جميع الاجهزة من عليه نظر لها حتي تسرع اسرعت تحتضنه وصوت شهقاتها يعلوا لقد افتقدت روحها معه وهو لقد افتقدها كان يسمعها كل يوم لكن عبقها الذي يسكره اشتاق له حد النخاع استمر حضنه لها خمسة دقائق هو صامت مغمضا عيناه يستمتع بها في حضنه وهي تبكي داخله بغزاره قالت وسط شهقاتها you you are bad i hate you hate you ha لم تكملها فأخرجها من حضنه وابتلع باقي جملتها لم يعرف مقدار اشتياقه لها الا عندما احتضنها ولمسها وانا بعشقك ماتعملش كده تاني ماتبعدش عني علشان خاطري ماتبعدش انا كنت بمۏت ماتبعدش هششششش اهدي يا روحي عمري ماهبعد تاني ابدا اوعدني خرجت من حضنه وهي تزيل دموعها بكفوفها كالاطفال امسك كفيها واخذ يقبلهم اوعدك عمريماهبعد تاني ابدا ابتسمت له واحتضنها مرة اخري فاقا على صوت الباب دخل الجميع ماعدا حور اقترب منه سيف احتضنه حمدلله علي السلامة خوفتني عليك ماتقلقش وراك رجالة ربت علي
كتفه طالما بقيت كويس همشي انا علشان ورايا شغل سيف فين لم يكمل كلامه فحور قد استيقظت من نومها الطويل بفعل المنوم خرجت الي غرفة العناية فأخبرتها الممرضة بأته تم نقله الي غرفة عادية وانه افاق من غيبوبته جرت تفتح الباب لا تحسب اي شئ ما ان فتحت الباب حتى توجهت لها انظار الجميع حتى سيف فجميلته قد خسړت بعض الوزن شحب وجهها احاطت الهالات السوداء عينيها نظرة واحدة منه واشاح وجهه عنها لم يرها منذ شهر ولم يرد اطالة النظر حتي لا يضعف فقد اخذ عهد على نفسه بألا يضعف لها مجددا وقفت تنظر له ومن ثم ناداها حاتم حور انتبهت له ووجهت بصرها له مد لها يده تعالي اقتربت منه وسارت بجوار سيف التي ارادت ان تشم رائحته لقد وحشها كل شئ به وحشها اشتاقت له كثيرا بنما سيف ما ان سارت بجانبه اغمض عينيه التي تهبئها نظارته المعتمة يستمتع علي الاقل بعبيرها وضلت لفراش حاتم قامت
جوي من جانبه امسكت يده الممدودة لها تعالي نفسي اخدك في حضڼي ادخلها في حضنه ببطء روحان هما توأم حضنهما اشعرهما
بالاكتمال شعرت بأمان حضڼ سيف ووالدها احست بالطمأنينة شعر بأنه استرد الجزء الاخير من روحه الذي لم يجده مع احد سواها فالاخوة يحبون بعض والم صلة قوة لكن التوأم راطتهما اكبر بكثير فهي روحية ايضا كل منهما يكمل الاخر اخذ كل منهما يبكي محتضنا الاخر شعر بها تضغط علي ظهرة بشدة وشدد على احتضانها بكي كل من بالغرفة علي هذا المنظر اخوة يلتقون بعد زمن ازال دموعه واخرجها من حضنه ابتسم وهو يزيل دموعما مكنتش اعرف انك بتحبيني كده ايه خاسه النص كده ليه ووشك اصفر مابتاكليش ثم وجه نظره لسيف وبحسه الفكاهي ايه يا سيف مابتهتمش بأختي ليه ماكنش العشم دي حتى مراتك يعني رد عليه بجمود تام اختك مابقتش مراتي يا حاتم دهش مما قال وهي ذخلت مرة اخري في حضنه شعر بدموعها تبلل صدره انت بتقول ايه بطل هزار والله يا يحيى صحبك طلع دمه اخف مني مش بهزر يا حاتم احنا اتطلقنا ليه في ايه انا مش فاهم اختك تحكيلك سلام استنى يا سيف معلش يا بابا عندي شغل لأ استنى انا وامك وامسك يدها وتقدم اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة توجه ناحية عادل ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم وبوظت كل حاجة بس هتسمعوا امك يا عادل اتصلت بيا زمام قالتلي ان الخدامة بتاعتها غلطت وولدت طفل مش عارفين مين ابوه وهي ماټت حتى من غير ماتشوفه وهي كانت عارفة ان منى في ولادة سيف جالها ڼزيف وشالت الرحم دي الحاجة الوحيدة الي ماقلتهاش ليك ولا لاي حد حتى منى نفسها ما عرفتش غير يوم ما جبتلها حاتم قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي يطلع يلاقي نفسه ابن حرام صعب عليا ولقيتها فرصة يبقى عندنا ابن تاني نزلت على طول وكل حا خلصت بالفلوس وشهادة ميلاده طلعت وسافرت في نفس اليوم رجعت البيت حكيت لمنى كل حا اڼهارت انها مش هتخلف تاني ولما فاقت حبت حاتم جدا وهي الي سمته عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة وعمرنا مافرقنا بينهم ويوم ما سيف قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه وهي عمرها ما عملتها في حياتها خاڤت تخسره طول عمي شايفك حزين وانت طول عمرك تقولي ان كانزفي توأم لحور وماټ صح ولا لأ فضلت 20سنه تقولي ان ده هو السبب لحا ما في يوم
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات